استهدفت الدراسة التعرف على مستوى القدرة على التفكير الناقد لدى طلبة جامعة السلطان قابوس ، ومعرفة طريقة الفرق التي تعزى للصف الدراسي والتخصص والجنس ومستوى التحصيل الأكاديمي . لقياس القدره على التفكير الناقد استخدمت النسخة المعربة من اختبار واتسن ـ جليزر للتفكير الناقد التي أعدها جابر وهندام ( 1973 ) بعد أن قامت الباحثة بتعديلها وتكييفها على البيئة العمانية وحساب ثباتها وصدقها وتطبيقها على 730 طالبا وطالبة من جميع كليات الجامعة بما يساوي 20% من المجتمع الأصلي. وللتحقق من الهدف الأول ، تم حساب المتوسط والانحراف المعياري للدرجة الكلية للاختبار ، وباستخدام اختبار " ت " لعينة واحدة ، تمت مقارنة المتوسط المئوي للعينة وهو ( 55 ) بالمتوسط النظري وهو ( 50 ) وكان الفرق دالا عند مستوى 0،001 ولمزيد من التحليل ، صنفت درجات الطلبة وفقا لثلاثة مستويات ، عالي ( 75% فأكثر ) ـ متوسط ( 50% ـ ما دون 75% ) ـ ضعيف ( أقل من 50% ) ، وأظهر أن هذه القدرة لدى 65،6% من الطلبة متوسطة ، وأن 32،2% قدرتهم دون المتوسط ، و 2،2% كانت قدرتهم عالية . وللمقارنة بين الكليات في مستوى الأداء تم حساب متوسطات درجات أفراد العينة والانحرافات المعيارية لكل كلية على حدة ، حيث ظهر تفوق الكليات العلمية على الكليات الأدبية . ولمعرفة دلالة الفروق العائدة لمتغيرات الصف الدراسي و التخصص والجنس ، تم استخدام تحليل التباين الثلاثي . وأسفرت النتائج وجود فروق دالة في التخصص لصالح الفرع العلمي ، والجنس لصالح الإناث ، كما أظهر تحليل التباين دلالة للتفاعل الثنائي بين التخصص والجنس لصالح الطالبات في التخصص العلمي فقط . وللكشف عن دلالة الفروق على القدرة في التفكير الناقد بين مجموعة الطلبة ذات التحصيل الأكاديمي المرتفع والمجموعة ذات التحصيل الأكاديمي المنخفض ، تم حساب المتوسط والانحراف المعياري وإجراء اختبار (ت) لعينتين مستقلتين ، فتبين وجود فروق دالة لصالح الطلبة ذوي التحصيل الأكاديمي المرتفع . هذا وقد تم تفسير نتائج الدراسة في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة ، كما تم الخروج بعدد من الاقتراحات والتوصيات
استهدفت الدراسة التعرف على مستوى القدرة على التفكير الناقد لدى طلبة جامعة السلطان قابوس ، ومعرفة طريقة الفرق التي تعزى للصف الدراسي والتخصص والجنس ومستوى التحصيل الأكاديمي . لقياس القدره على التفكير الناقد استخدمت النسخة المعربة من اختبار واتسن ـ جليزر للتفكير الناقد التي أعدها جابر وهندام ( 1973 ) ...