تقوم بين الاشتراك الدلالي والوجوه البلاغية علاقات دلالية كثيرة. إذا كان الاشتراك الدلالي ظاهرة طبيعية في اللغة لا تدل في أصل وضعها على المنحى الجمالي، فإن الوجوه البلاغية إنما توضع التماسا للناحية الجمالية وبقصد التأثير. وقد نشأت علاقات دلالية معتبرة بين الاشتراك الدلالي ومختلف الوجوه البلاغية كالاستعارة والاستخدام والتورية. ويحاول هذا البحث أن يقف على ضروب التعالق الممكن والاسترسال بين البعدين الجمالي والدلالي، في محاورة خفية بين نظرية النظم ومناهج اللسانيات الحديثة.
تقوم بين الاشتراك الدلالي والوجوه البلاغية علاقات دلالية كثيرة. إذا كان الاشتراك الدلالي ظاهرة طبيعية في اللغة لا تدل في أصل وضعها على المنحى الجمالي، فإن الوجوه البلاغية إنما توضع التماسا للناحية الجمالية وبقصد التأثير. وقد نشأت علاقات دلالية معتبرة بين الاشتراك الدلالي ومختلف الوجوه البلاغية كال...
مادة فرعية