يعد الإنترنت الوسيط المعلوماتي والمعرفي المتغير باستمرار، ونظرا لأن الأطفال من مستخدمي هذا الوسيط فإن استخداماتهم للإنترنت تغيرت تبعا لتغير الوسيط نفسه. ونظرا لاقتناعنا كأولياء أمور وكمعلمين بأهمية هذا الوسيط في حياة أطفالنا، فلابد أن تبقى أعيننا يقظة لمخاطر هذا الوسيط على أطفالنا سواء المتعلق منها بالسلوك أو بالمعرفة التي يتلقونها. أجريت هذه الدراسة، التي تعد جرس تنبيه لأولياء الأمور تنبههم لمخاطر الإنترنت، على طلبة السنة السادسة بمدرسة “السلطان” بسلطنة عمان في عام 2011 ، وهدفت إلى التعرف على المخاطر التي يتعرض لها الطفل بالسنة السادسة بالمدرسة سواء المخاطر المتعلقة بالمحتوى أو المتعلقة بالاتصال عبر الإنترنت. تكو نّ مجتمع الدراسة من ثمانية وثمانين طفلا بالسنة السادسة. وقد توصلت إلى جملة من النتائج، منها أن 32.2 % من مجتمع الدراسة يستخدم الإنترنت ثلاث ساعات يوميا، وأن 42.2 % من المجتمع يستخدم غرف الحوار وفيما يتعلق بدور الآباء وجدت الدراسة أن 66.7 % لا يقومون بدور في توجيه أطفالهم ومراقبتهم . ”chat room“ وبرامج الدردشة عند استخدامهم للإنترنت. وأخيرا توصلت الدراسة إلى أن 66.7 % من مجتمع الدراسة تعرض فعليا لخطر خلال استخدامه للإنترنت.
يعد الإنترنت الوسيط المعلوماتي والمعرفي المتغير باستمرار، ونظرا لأن الأطفال من مستخدمي هذا الوسيط فإن استخداماتهم للإنترنت تغيرت تبعا لتغير الوسيط نفسه. ونظرا لاقتناعنا كأولياء أمور وكمعلمين بأهمية هذا الوسيط في حياة أطفالنا، فلابد أن تبقى أعيننا يقظة لمخاطر هذا الوسيط على أطفالنا سواء المتعلق منه...
مادة فرعية