هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الجمهور نحو حملة شرطة عمان السلطانية للحد من الحوادث المرورية باعتبارها إحدى حملات التوعية الإعلامية والتسويق الاجتماعي المهمة التي تشهدها سلطنة عمان، وذلك من خلال استبيان عينة من الجمهور العماني المستهدف من حملة شرطة عمان السلطانية للحد من الحوادث المرورية من محافظة مسقط. تعد هذه الدراسة من الدراسات المسحية، استخدمت فيها الباحثة أداة الاستبيان، لوصف وتحليل اتجاهات الجمهور نحو حملة شرطة عمان السلطانية للحد من الحوادث المرورية ، وتم اختيار عينة الجمهور العماني من محافظة مسقط حسب التوزيع السكاني للسكان في ولايات المحافظة. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن التلفزيون وإعلانات الشوارع احتلتا المركز الأول في قائمة الوسائل التي تعرض الجمهور من خلالها للحملة لأول مرة، يليهما الراديو. وأوضحت النتائج أن أكثر من نصف الجمهور المستهدف على علم بأهداف الحملة. وتظهر النتائج أن الجمهور يؤيد بشكل عام الشخصيات التي استخدمت في الحملة ويرى أنها شخصيات مناسبة وهو مؤشر جيد يصب في فاعلية الحملة. وتوضح نتائج الدراسة أيضا أن لدى حملة شرطة عمان السلطانية للحد من الحوادث المرورية نقاط قوة أكثر من نقاط الضعف حسب هذه الدراسة، وأن لدي الحملة فرصة أكثر من التهديدات ، حيث يرى الجمهور أن الحملة تحظى بدعم من جميع مؤسسات المجتمع ، كما أشارت النتائج إلى أن الجمهور يرى أن الجهات المعنية (الحكومية والخاصة) متعاونة لتحقيق أهداف الحملة.
هدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الجمهور نحو حملة شرطة عمان السلطانية للحد من الحوادث المرورية باعتبارها إحدى حملات التوعية الإعلامية والتسويق الاجتماعي المهمة التي تشهدها سلطنة عمان، وذلك من خلال استبيان عينة من الجمهور العماني المستهدف من حملة شرطة عمان السلطانية للحد من الحوادث المرورية من محا...