تهدف هذه الدراسة إلى تتبع نشأة الصحافة الثقافية في سلطنة عمان بشكل عام، والتغيرات التي واكبت هذه النشأة، والتأريخ لنشأة مجلة نزوى ومراحل تطورها، وتحليل خصائص مضمونها من حيث مواضيعها، والفنون والأنماط المستخدمة فيها إضافة إلى كتابها. وتم ذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات الآتية: ما المراحل التي مرت بها مجلة نزوى؟ وما طبيعة الموضوعات التي تركز عليها ثقافية، أدبية، فنية)؟ وما مدى التوازن في مضمونها بين ما هو صحفي وماهو أدبي؟ وما مستوى الاهتمام بالموضوعات الأدبية مقارنة بالفنية والثقافية الأخرى؟ ثم ما مستوى الاهتمام بالأنماط الصحفية المستخدمة في المجلة: (المقال، الحدیث، الخبر، التحقيق، إلى غير ذلك)؟ وللإجابة عن هذه التساؤلات قام الباحث بتحليل مضمون مجلة نزوى ورصد التحديات التي تواجه الصحافة الثقافية في سلطنة عمان. وقد اعتمدت الدراسة علی المنهج المسحي الوصفي (Descriptive Survey)، من خلال استخدامها أداتي تحليل المضمون والمقابلة غير المقننة. وانتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أبرزها: انعدام التوازن في مضامين مجلة نزوى؛ إذ طغت المضامين الأدبية على المضامين الفنية والثقافية العامة، واستحواذ الفن التشكيلي على الموضوعات الفنية المنشورة فيها؛ إذ إن نحو نصف الموضوعات الفنية المنشورة كانت تتعلق بالفن التشكيلي. كما انتهت الدراسة إلى تأكيد اهتمام مجلة نزوى بدرجة كبيرة بالموضوعات المتعلقة بالقضايا الفلسفية والآثار والتاريخ، وأخيرا هيمنة الدراسات والمقالات على أنماط النشر الأخرى في مجلة نزوى .
تهدف هذه الدراسة إلى تتبع نشأة الصحافة الثقافية في سلطنة عمان بشكل عام، والتغيرات التي واكبت هذه النشأة، والتأريخ لنشأة مجلة نزوى ومراحل تطورها، وتحليل خصائص مضمونها من حيث مواضيعها، والفنون والأنماط المستخدمة فيها إضافة إلى كتابها. وتم ذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات الآتية: ما المراحل التي مرت به...