هدفت هذه الدراسة للكشف عن أثر مراقبة الذات في تنمية الاستيعاب القرائي لدى طلبة الصف الرابع الأساسي, فقد قامت هذه الدراسة بفحص أثر مراقبة الذات على الاستيعاب 9القرائي بمستوييه الحرفي والإستنتاجي, وفحص عما إذا كانت هناك فروق تعزى إلى نوع التلاميذ ذكوراً وإناثاً. تكونت عينة الدراسة من 52 تلميذا (25 تلميذاً, 27 تلميذة) من فصليين دراسيين تم اختيارها عشوائياً من بين ثمانية فصول دراسية لمدرسة المشارق للتعليم الأساسي (الحلقة الأول) بولاية السيب من المديرية العامة للتعليم بمسقط – سلطنة عمان, وتم توزيع أفراد العينة على مجموعتين الأولى ضابطة وعددها 26 تلميذا وتلميذة تم تدريسها بالطريقة الاعتيادية, والأخرى تجريبية وعددها 26 تلميذا وتلميذة تم تدريسهم باستخدام طريقة مراقبة الذات, وتم قياس الاستيعاب القرائي لدى التلاميذ باستخدام من نوع الاختبار الاختيار من متعدد والذي صمم لقياس مهارة الاستيعاب القرائي بمستوييه الحرفي والاستنتاجي, وتمتع هذا الاختبار بالصدق والثبات المطلوبين, وأظهرت النتائج تحسنا ذا دلالة إحصائية عبد مستوى 0.001 لصالح المجموعة التجريبية, إلا أنه لم يظهر فروقاً ذات دلالة إحصائية في اختبار الاستيعاب القرائي يعزي لمتغير النوع ( ذكوراً أو إناثاً ). أظهرت هذه الدراسة فاعلية استخدام إستراتيجية مراقبة الذات في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي على المستويين الحرفي والاستنتاجي لتلاميذ الصف الرابع الأساسي, وأوصت الدراسة بإمكانية استخدام هذه الإستراتيجية من قبل معلمي المدارس لتنمية الاستيعاب القرائي.
هدفت هذه الدراسة للكشف عن أثر مراقبة الذات في تنمية الاستيعاب القرائي لدى طلبة الصف الرابع الأساسي, فقد قامت هذه الدراسة بفحص أثر مراقبة الذات على الاستيعاب 9القرائي بمستوييه الحرفي والإستنتاجي, وفحص عما إذا كانت هناك فروق تعزى إلى نوع التلاميذ ذكوراً وإناثاً. تكونت عينة الدراسة من 52 تلميذا (25 تلم...