هدفت هذه الدراسة إلي معرفة اثر استراتيجية العلاج البنائي في تدريس التاريخ علي التحصيل الفوري والمؤجل لدي طلبة الصف العاشر بمعاهد العلوم الإسلامية.حيث تكونت عينة الدراسة من (60) طالبا من طلاب العاشر بمعاهد العلوم الإسلامية بمسقط,تم تقسيمهم بطريقة عشوائية إلي مجموعيتين :تجريبية عددها 30 طالبا درست باستخدام استراتيجية العلاج البنائي, ومجموعة الضابطة وعددهم 30 طالبا درست الطريقة التقليدية وطبق اختبار تحصيلي علي جميع افراد العينة بعد الانتهاء من تطبيق التجربة مباشرة والتي استغرقت (8) أسابيع , كما طبق نفس الاختبار علي جميع العينة بعد نهاية التجربة بثلاثة أسابيع لمعرفة بقاء أثر التعلم. بعدها حللت النتائج باستخدام اختبار "ت"لمجموعتين مستقلتين , لدراسة أثر المعالجة علي المتغيرات التابعة (التحصيل النهائي الفوري والتحصيل المؤجل). وذلك من أجل قياس الفروق بين أداء المجموعين التجريبية والضابطة في اختباري التحصيل النهائي الفوري والمؤجل. أظهرت النتائج فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة (0.05)بين متوسطي أداء المجموعين التجريبية والضابطة في كل من اختبار التحصيل النهائي الفوري والمؤجل ولصالح المجموعة التجريبية. وبناء علي هذه النتيجة أوصى الباحث بضرورة استخدام استراتيجية العلاج البنائي في التدريس ,لما لها من اثر إيجابي في رفع تحصيل الطلاب.
هدفت هذه الدراسة إلي معرفة اثر استراتيجية العلاج البنائي في تدريس التاريخ علي التحصيل الفوري والمؤجل لدي طلبة الصف العاشر بمعاهد العلوم الإسلامية.حيث تكونت عينة الدراسة من (60) طالبا من طلاب العاشر بمعاهد العلوم الإسلامية بمسقط,تم تقسيمهم بطريقة عشوائية إلي مجموعيتين :تجريبية عددها 30 طالبا درست باس...