عنيت هذه الدراسة بحضارة الأندلس في عهد الأمير عبد الرحمن الأوسط ، وما رافق هذا العهد من أحداث سياسية ، وانتهج الباحث في كتابة هذه الدراسة المنهج العلمي ، فقسم الموضوع إلى سبعة فصول ، مهد لها بدراسة تمهيدية تضمنت عرضا لأهم العوامل التي أدت إلى قيام الإمارة الأندلسية ، إضافة إلى عرض لتوضيح أسباب تولي الأمير عبد الرحمن الأوسط حكم الأندلس ، أما الفصل الأول فقد خصص للحديث عن أحوال الأندلس السياسية في عهد الأمير عبد الرحمن الأوسط ( 206 ـ 238 هـ / 821 ـ 852 م ) ، وأفرد الفصل الثاني عن التنظيم الإداري ،أما الفصل الثالث فإنه يتناول الحديث عن الحياة الأدبية ، ورصد الفصل الرابع للحديث عن الحياة العلمية ، وتحدث الفصل الخامس عن الحياة الإقتصادية ، ورصد الباحث الفصل السادس عن الحياة الإجتماعية ، وتناول في الفصل السابع تحدث عن العمران الأندلسي، وتناول الباحث في خاتمة الرسالة أهم النتائج التي توصل إليها
عنيت هذه الدراسة بحضارة الأندلس في عهد الأمير عبد الرحمن الأوسط ، وما رافق هذا العهد من أحداث سياسية ، وانتهج الباحث في كتابة هذه الدراسة المنهج العلمي ، فقسم الموضوع إلى سبعة فصول ، مهد لها بدراسة تمهيدية تضمنت عرضا لأهم العوامل التي أدت إلى قيام الإمارة الأندلسية ، إضافة إلى عرض لتوضيح أسباب تولي ...