لخلص هذا البحث بالحديث عن المكانة الاقتصادية لمحافظة الداخلية قبل عام 1970م ، حيث تعد بموقعها ومكانتها الجغرافية العمق الاستراتيجي للسلطنة، ومناخها المتفرد، وقدم الاستيطان البشري بها وتفاعله مع أسباب الحياة والحضارة، فكانت عبر عصور تاريخية معاقل للسلطة السياسية لعمان أجمع، هيأ هذا الأمر لها أن تتبوأ مكانة في النشاط الاقتصادي لعمان مع وجود التربة وما أبدعه الإنسان العماني من نظم زراعية عبقرية، وتوفر الخامات المعدنية أوجدت كل تلك العوامل نشاطا اقتصاديا في تلك البقعة المكانية من عمان على مر العصور. وأكسبته قدراته الإنتاجية ولذلك شكل الاقتصاد في محافظة الداخلية عصب الحياة وسبب ازدهار المنطقة، ويتنوع هذا النشاط الاقتصادي بين القطاعات المختلفة كالزراعة، وتربية الماشية، والحرف التقليدية، والتصنيع، والتجارة بأنواعها.
لخلص هذا البحث بالحديث عن المكانة الاقتصادية لمحافظة الداخلية قبل عام 1970م ، حيث تعد بموقعها ومكانتها الجغرافية العمق الاستراتيجي للسلطنة، ومناخها المتفرد، وقدم الاستيطان البشري بها وتفاعله مع أسباب الحياة والحضارة، فكانت عبر عصور تاريخية معاقل للسلطة السياسية لعمان أجمع، هيأ هذا الأمر لها أن تتبوأ...
مادة فرعية