تلعب النظرة إلى التاريخ أهميّة بالغة في تحديد النظرة للحاضر والمستقبل، ولعلّ سيطرة المدرسة التاريخية الوضعية قد ساهم في تبسيط التاريخ على غير حقّ. لأنّ التاريخ ليس مجرّد وقائع مادية، ووثائق قابلة للتحقّق منها بل هو أعمق من ذلك بكثير. لذا فإنّ هذه الدراسة ستنظر في الجوانب الأخرى للتاريخ الّتي لم يبصرها المؤرّخ الوضعي، أو العلمي من خلال التنبيه إلى أنّ للمقدّس الروحي، والمعنوي أثر بالغ في تشكيل الأحداث، أو تغيير المسارات. هذا كلّه من خلال المشكلة التالية: ما هي تفاصيل التعالق بين المقدّس، والتاريخ؟.
تلعب النظرة إلى التاريخ أهميّة بالغة في تحديد النظرة للحاضر والمستقبل، ولعلّ سيطرة المدرسة التاريخية الوضعية قد ساهم في تبسيط التاريخ على غير حقّ. لأنّ التاريخ ليس مجرّد وقائع مادية، ووثائق قابلة للتحقّق منها بل هو أعمق من ذلك بكثير. لذا فإنّ هذه الدراسة ستنظر في الجوانب الأخرى للتاريخ الّتي لم يب...
مادة فرعية