هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن استخدام معلمي المواد العلمية في مدارس التعليم ما بعد الأساسي لممارسات التقويم من أجل التعلم وممارسات تقويم التعلم في سلطنة عمان من وجهة نظر المشرفين والمعلمين والطلبة. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت أداة تتكون من بعدين، البعد الأول للكشف عن ممارسات المعلمين في تقويم التعلم، والبعد الثاني للكشف عن ممارسات المعلمين في التقويم من أجل التعلم. وتكونت عينة الدراسة من (1130) شخصا موزعين على (78) مشرفا، و(288) معلما، و(764) طالباً . أظهرت النتائج أن درجة استخدام معلمي المواد العلمية لممارسات تقويم التعلم وممارسات التقويم من أجل التعلم كانت متوسطة. كما أشارت النتائج لوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات استخدام ممارسات تقويم التعلم وممارسات التقويم من أجل التعلم عند كل من المشرفين والطلبة، وجاءت الفروق لصالح ممارسات تقويم التعلم، وبينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة تقويم التعلم وممارسة التقويم من أجل التعلم تعزى لمتغير الجنس، لصالح الإناث، كما أشارت النتائج لوجود فروق دالة إحصائيا نعزى للوظيفة في ممارسات تقويم التعلم وممارسات التقويم من أجل التعلم، لصالح كل المشرف والمعلم في تقويم التعلم. في حين أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لأثر التفاعل بين الوظيفةوالجنس في ممارسات تقويم التعلم، وممارسات التقويم من أجل التعلم . وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج يوصي الباحث بضرورة التوازن في ممارسات تقويم التعلم وممارسات التقويم من أجل التعلم أثناء تقويم الطلاب.
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن استخدام معلمي المواد العلمية في مدارس التعليم ما بعد الأساسي لممارسات التقويم من أجل التعلم وممارسات تقويم التعلم في سلطنة عمان من وجهة نظر المشرفين والمعلمين والطلبة. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت أداة تتكون من بعدين، البعد الأول للكشف عن ممارسات المعلمين في تقويم ا...