تهدف الدراسة الحالية إلى رصد وتقييم واقع التجارب العربية الناشئة في مجال صحافة البيانات وذلك بالاعتماد على أداة تحليل المضمون للتعرف على أنماط القصص والتقارير الصحفية المدعمة بالبيانات والتي تم تقديمها عبر المواقع الإعلامية محل الدراسة كذلك الوقوف على طبيعة الموضوعات بالإضافة للتعرف على أساليب السرد وأدوات التمثيل البصري ومصادر البيانات ونوعها. وفي ضوء ما سبق خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج من أهمها: الاولى: أن وضع صحافة البيانات لايزال في أولى مراحل عهده، وما يلاحظ عليها هو فكرة الانجذاب نحو عرض التصورات للبيانات عبر ابراز القيمة بشكل أساسي في حين غابت السياقات الأخرى التي تتطلب مزيدا من التحقيقات الممتدة. الثانية: أن صحافة البيانات هي تفاعل مستمر ما بين نموذجين قائمين هما: الأول يري أن صحافة البيانات تشير إلى نمط من الصحافة التي تعتمد على نقل الحقائق استنادا إلى الأدلة القابلة للقياس الكمي. أما النموذج الثاني يري أن صحافة البيانات تشير إلى التمازج والتداخل ما بين منطق الحوسبة والصحافة بهدف البحث فيما وراء هياكل المعلومات والبيانات والخروج بزاوية جديدة للقصة الصحفية
تهدف الدراسة الحالية إلى رصد وتقييم واقع التجارب العربية الناشئة في مجال صحافة البيانات وذلك بالاعتماد على أداة تحليل المضمون للتعرف على أنماط القصص والتقارير الصحفية المدعمة بالبيانات والتي تم تقديمها عبر المواقع الإعلامية محل الدراسة كذلك الوقوف على طبيعة الموضوعات بالإضافة للتعرف على أساليب الس...
مادة فرعية