يحتوي المُجلَّد على برقيات ورسائل وتقارير تتعلق بالاتجار بالأسلحة في مناطق مُعينة بالساحل المتصالح، خاصة مسقط، صور، صحار، دبي، خورفكان، الشارقة، والمدن الساحلية في الباطنة. وكان البلوش في عُمان من أكبر تجار الأسلحة حيث كانوا يهربونها من دبي إلى بلاد فارس. يرجع السبب في ذلك إلى العلاقات الطيبة بين البلوش في المدن الساحلية في الباطنة بعُمان والبلوش في مكران بالخليج العربي. وكان ناصر بن بيتلة، من بلوش مطرح، يعمل سمسارًا لتجار البلوش. كما كان البلوش في مكران يستوردون الرقيق من هناك إلى عُمان. وكانت المدافع تُشحن أيضًا إلى عُمان من مناطق أخرى منها المكلا وكراتشي وبعض المناطق في شرق إفريقيا. يشمل الملف كذلك عدة تقارير تتعلق بالاتجار بالأسلحة في صحار والسويق. أرسل التقارير مأمور الجمارك المُعين في تلك المناطق إلى الوكالة السياسية في مسقط. كما توجد تقارير أخرى تتعلق باستيلاء حكومة مسقط على الأسلحة. بناءً على طلب الحكومة البريطانية، أصدرت وزارة الشؤون الخارجية في مسقط إعلانًا عامًا بخصوص الاتجار بالأسلحة، أعلنت فيه حكومة مسقط عن ثماني نقاط للعامة عليهم الالتزام بها. يتضمن المجلد أيضًا مراسلات بين الوكالة السياسية في مسقط، وشهاب بن فيصل البوسعيدي، بشأن المعاهدة الدولية للأسلحة لسنة ١٩١٩ من الأطراف الرئيسية للمراسلات الواردة في المجلد: المقيمية السياسية في بوشهر؛ القائم بأعمال السفير، المفوضية البريطانية في طهران؛ والوكالة السياسية في البحرين. الأوراق ٢٧٧_٢٩٠ عبارة عن ملاحظات الملف.
يحتوي المُجلَّد على برقيات ورسائل وتقارير تتعلق بالاتجار بالأسلحة في مناطق مُعينة بالساحل المتصالح، خاصة مسقط، صور، صحار، دبي، خورفكان، الشارقة، والمدن الساحلية في الباطنة. وكان البلوش في عُمان من أكبر تجار الأسلحة حيث كانوا يهربونها من دبي إلى بلاد فارس. يرجع السبب في ذلك إلى العلاقات الطيبة بين...