يناقش البحث الأيام المطيرة في المملكة العربية السعودية، وتمثل الأيام المطيرة الجانب الآخر في موضوع الأمطار بالإضافة إلى كميات الأمطار. ويعرف اليوم المطير بأنه اليوم الذي لا تقل فيه كمية الأمطار عن 0,2 ملم خلال 24 ساعةً تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً. ومما ينبغي ملاحظته أن المنظمة الدولية للأرصاد الجوية تعطي كسوراً عشرية للأيام المطيرة مثل 0,5 يوم وهكذا. ويهدف البحث إلى مناقشة حالة الأيام المطيرة على عدة مستويات زمنية وهي الأيام المطيرة الشهرية والأيام المطيرة الفصلية والأيام المطيرة السنوية، بالإضافة إلى التعرف على التذبذب الشهري والسنوي للأيام المطيرة. وتأتي أهمية دراسة الأيام المطيرة في المملكة العربية السعودية في ظل ندرة الدراسات التي تناولتها على مستوى المملكة من قبل الباحثين خاصة عند المقارنة مع تلك التي تناولت كميات الأمطار، إضافة إلى ذلك قلة الدراسات التي عنيت بموضوع الأيام المطيرة بشكل عام. وقد أرتكز البحث على معدلات الأيام المطيرة لفترة ثلاثين عاماً من 1982 حتى 2011 ، وقد تم الحصول على البيانات من خدمة معلومات الطقس العالمية التابعة للمنظمة الدولية للأرصاد الجوية فهي المصدر الذي تم الاعتماد عليه في الحصول على البيانات المطلوبة لستة عشر موقعاً موزعة على مناطق المملكة نتيجة لعدم وجود محطات للهيئة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة في بعض المواقع المهمة مثل شرورة. وفيما يختص بالأساليب المستخدمة فقد استخدمت بعض الأساليب الكمية في هذا البحث وهي: معامل ارتباط بيرسون والتحليل التجميعي العنقودي ومعامل الاختلاف بالإضافة إلى النسب المئوية.
يناقش البحث الأيام المطيرة في المملكة العربية السعودية، وتمثل الأيام المطيرة الجانب الآخر في موضوع الأمطار بالإضافة إلى كميات الأمطار. ويعرف اليوم المطير بأنه اليوم الذي لا تقل فيه كمية الأمطار عن 0,2 ملم خلال 24 ساعةً تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً. ومما ينبغي ملاحظته أن المنظمة الدولية للأرصاد ال...
مادة فرعية