يعد مجال ذوي الإعاقة من المجالات، التي تحظى باهتمام واسع من قبل سلطنة عمان، نظراً لأهمية هذه الفئة الاجتماعية، وحرصاً على حقهم في أن يعيشوا حياة طبيعية قادرة على إشباع احتياجاتهم المختلفة. ويعتري هذا المجال مشكلات متنوعة أفرزها تطور المجتمع ومواكبته للتكنولوجيا الحديثة. وهذا ما دفع فريق البحث لدراسة إحدى هذه المشكلات، والتي تتمثل في تحديد واقع استخدامات ذوي الإعاقة البصرية لمواقع التواصل الاجتماعي. اعتمدت الدراسة على الدراسة الوصفية التحليلية باستخدام المنهج الوصفي، والحصر الشامل لذوي الإعاقة البصرية الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، والبالغ عددهم ) 34 ( طالبا وطالبة من مكفوفي البصر وضعافه، من خلال الاستبانة، وكذلك تم إجراء مقابلة مع بعض المختصين من قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمها أن هناك أسبابا ودوافع لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وآثارا ناتجة عن الاستخدام، وصعوبات يواجهها الكفيف عند استخدامه لهذه المواقع. وقدمت الدراسة عدة مقترحات حول دور الأخصائي الاجتماعي مع ذوي الإعاقة البصرية للاستخدام المناسب لمواقع التواصل الاجتماعي، منها الدور التوعوي التعليمي، الذي يقوم على رفع مستوى وعي ذوي الإعاقة البصرية للاستخدام المناسب لمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال مدّهم بمعلومات ومعارف كافية حول هذه المواقع.
يعد مجال ذوي الإعاقة من المجالات، التي تحظى باهتمام واسع من قبل سلطنة عمان، نظراً لأهمية هذه الفئة الاجتماعية، وحرصاً على حقهم في أن يعيشوا حياة طبيعية قادرة على إشباع احتياجاتهم المختلفة. ويعتري هذا المجال مشكلات متنوعة أفرزها تطور المجتمع ومواكبته للتكنولوجيا الحديثة. وهذا ما دفع فريق البحث لدرا...
مادة فرعية