هدفت هذه الدراسة إلى معاينة أثر تأخر عملية حصول الأسرة العمانية على الأطفال ودوره في بروز العنف ضد المرأة بداخلها، وتقصي أنماط استجابات هؤلاء السيدات اللاتي يعانين من مظاهر العقم تجاه العنف الموجه ضدهن. وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (317) من السيدات اللاتي يعانين من مظاهر العقم والمترددات على المستشفيات والعيادات الخاصة بأمراض العقم والولادة في سلطنة عمان والتي تتركز عادة في محافظة مسقط. وقد خلصت نتائج الدراسة، إلى محدودية العنف -بكافة أشكاله -الموجه ضد السيدات العمانيات اللاتي يعانين من مظاهر العقم. وبينت الدراسة بأنه بالرغم من محدودية أشكال العنف ضد السيدات اللاتي أجريت عليهن الدراسة، إلا أن بعضهن أشرن إلى أن العنف اللفظي والنفسي هما أهم أشكال العنف الممكن أن يوجهانه. أما فيما يتعلق بأنماط استجاباتهن إزاء العنف، فقد جاءت معظم إجاباتهن بأن هذه المسألة يجب تبقى شأناً أسرياً، ولا يرغبن بتدخل الآخرين به بالمرتبة الأولى، وطلب المساعدة من الأسرة بالمرتبة الثانية. كما خلصت نتائج تحليل الانحدار اللوجستي إلى أهمية متغيرات مثل مستوى تعليم الزوجة وحالة عملها الحالي، ومقدار التكلفة التي يتكبدها الزوجان لمعالجة مشكلة العقم وصلة القرابة مع الزوج في احتمالات بروز العنف ضد السيدات قيد الدراسة.
هدفت هذه الدراسة إلى معاينة أثر تأخر عملية حصول الأسرة العمانية على الأطفال ودوره في بروز العنف ضد المرأة بداخلها، وتقصي أنماط استجابات هؤلاء السيدات اللاتي يعانين من مظاهر العقم تجاه العنف الموجه ضدهن. وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (317) من السيدات اللاتي يعانين من مظاهر العقم والمترددات على ال...
مادة فرعية