هدفت الدراسة إلى تعرف دور كلية التربية بالرستاق في خدمة المجتمع المحلي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، كما سعت إلى تعرف أثر الفروق بين آراء أعضاء هيئة التدريس حسب متغيرات كل من الجنس، والرتبة الأكاديمية، والمؤهل العلمي، والجنسية، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد أداة الدراسة (الاستبانة) التي تكونت من (50) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات؛ هي: التوعية المجتمعية والاستشارات العلمية، والبرامج التدريبية، والاستفادة من الخدمات الموجودة بالكلية، وبعد التأكد من صدقها وثباتها تم تطبيقها على عينة الدراسة البالغة (57)عضوا من أعضاء هيئة التدريس في الأقسام الأكاديمية، تم تحليل النتائج باستخدام المتوسطات والانحرافات المعيارية، واختبار (T-Test) لمجموعتين مستقلتين. بينت نتائج الدراسة أن أعلى المتوسطات الحسابية من حيث مجالات الدراسة هو مجال "الاستفادة من الخدمات الموجودة في الكلية" إذ بلغ المتوسط الحسابي له (3.27)، وأقل المتوسطات الحسابية هو مجال "التوعية المجتمعية والاستشارات العلمية" فقد بلغ المتوسط الحسابي له (2.82)، أما أثر المتغيرات المستقلة فقد أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع المجالات تعزى لمتغير الجنس، والرتبة الأكاديمية، والمؤهل العلمي، والجنسية، وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها: ضرورة مشاركة أعضاء هيئة سنويا لمعرفة احتياجات المجتمع من الخدمات التدريس بالكلية في تقييم برامج خدمة المجتمع التي تقدمها الكلية، وتوثيق الصلة بين المراكز المساندة ولجنة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالكلية ومؤسسات المجتمع المحلي.

هدفت الدراسة إلى تعرف دور كلية التربية بالرستاق في خدمة المجتمع المحلي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، كما سعت إلى تعرف أثر الفروق بين آراء أعضاء هيئة التدريس حسب متغيرات كل من الجنس، والرتبة الأكاديمية، والمؤهل العلمي، والجنسية، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد أداة الدراسة (الاستبانة) الت...