يتفق خبراء التربية أن لكل علم من علوم المعرفة الإنسانية طبيعتة الخاصة التى تميـزه عـن غيره من العلوم الأخرى، معتمدة على البناء التركيبى لهذا العلم وأهدافه وأساليب البحث فيه، وفـى هذا الإطار فإن لكل علم العديد من المفاهيم والقوانين التى يمثل اكتسابها واتقان تعلمها هدفاً رئيسياً لتكوين البنية المعرفية للطالب، ومساعدته على اكتساب المزيد من المفاهيم الأخرى لهذا العلم إمـا لكونها مهمة فى حد ذاتها، أو لكونها متطلب ضرورى لتعليم ما يليها من مفاهيم، إلا أنه كثيراً مـا يكون الطلاب تصورات خاصة بهم عن بعض المفاهيم أو الحقائق والعلاقات بينهـا تختلـف عـن المنظور العلمى الصحي، هذه التصورات الشخصية التى يكونِّها الطلاب بأنفسهم قـد تـسبب لهـم مشكلة فى تعلم المفهوم العلمى ذاته لأسباب متعددة مما تسبب لهم مشكلة أيضاً فى تعلـم مفـاهيم علمية أخرى مرتبطة بهذه المادة أو بمواد أخرى، مما يعوق حدوث اكتساب المزيد مـن الـتعلم ، الأمر الذى دعا كثيراً من الباحثين إلى ضرورة الإهتمام بدراسة مـدى إلمـام الطـلاب بالمفـاهيم والحقائق العلمية فى الفروع العلمية المختلفة، والتعرف على تصوراتهم عنها، ومشكلات تعلمهـا، مع اقتراح العديد من التصورات والإستراتيجيات لمعالجة هذه المشكلات.
يتفق خبراء التربية أن لكل علم من علوم المعرفة الإنسانية طبيعتة الخاصة التى تميـزه عـن غيره من العلوم الأخرى، معتمدة على البناء التركيبى لهذا العلم وأهدافه وأساليب البحث فيه، وفـى هذا الإطار فإن لكل علم العديد من المفاهيم والقوانين التى يمثل اكتسابها واتقان تعلمها هدفاً رئيسياً لتكوين البنية المعرفية...
مادة فرعية