يهدف البحث إلى عرض المؤسسات التعليمية بولاية نزوى المتمثلة بالكتاتيب، والمساجد، واﻟﻤﺠالس العلمية، ومناقشة نظام التعليم فيها. باعتبار مدينة نزوى من أقدم المدن العمانية، وكانت العاصمة التقليدية لعمان لحقب طويلة من الزمان، اختار لها السلطان قابوس بن سعيد اسم مدينة العلم والتراث، واختارﺗﻬا منظمة "الإيسسكو" عاصمة للثقافة الإسلامية. انتهج الباحث المنهج الوصفي، واستعان بالمنهجين المسحي والتاريخي. واعتمد المنهج النوعي في جمع البيانات المطلوبة من خلال المقابلات التي شملت خمسً ا من الشخصيات المعروفة في نزوى، سعت تلك المقابلات؛ إلى استكمال البيانات التي تم الحصول عليها من المصادر التراثية والمراجع الحديثة. أحصت نتائج البحث إحدى عشرة مدرسة، وثلاثة مساجد تراثية اشتهرت جميعها بتدريس وتحفيظ القرآن. كما تعرض البحث إلى مجلسين تراثيين وأربعة مجالس في عصرنا الحاضر. أوصى الباحث ضرورة العناية بأوقاف مدارس القرآن الكريم وتنميتها. الكلمات المفتاحية: الكتاتيب، المساجد، التعليمية، النظام، نزوى.
يهدف البحث إلى عرض المؤسسات التعليمية بولاية نزوى المتمثلة بالكتاتيب، والمساجد، واﻟﻤﺠالس العلمية، ومناقشة نظام التعليم فيها. باعتبار مدينة نزوى من أقدم المدن العمانية، وكانت العاصمة التقليدية لعمان لحقب طويلة من الزمان، اختار لها السلطان قابوس بن سعيد اسم مدينة العلم والتراث، واختارﺗﻬا منظمة "الإ...