إن المتتبع للدراسات الأندلسية والمغربية- بشقَّيها الأدبي والتاريخي - تنجلي له حقيقة شغف رجالها بتدوين تاريخهم وأدبهم؛ وفق ما أتيح لهم من إمكانات، فانتشرت في أدبهم مؤلفاتٌ جاءت انعكاسًا للرقي العلمي الذي عاشته بلادهم بمختلف طوائفها وطبقاتها من جهة، وحرية الفكر من جهة أخرى، منها: البرنامج، التقييد، الفهرسة،....... ومثَّل بعضها نموذجًا للمذكرات الشخصية من زاوية، وسيرة ذاتية من زاوية أخرى، إذ كانت تُعْنى بحياتهم ومنزلتهم العلمية؛ إلا أنها لم تحظَ بعناية الدارسين والباحثين، فجاءت هذه الدراسة لتبحث في: البُعْدُ المعرفي والتاريخي في كُتب البرامج الأندلسية والمغربية من خلال اختيار أنموذجين: برنامج شيوخ الحافظ الرعيني الإشبيلي )ت 666 ه( وكتاب )الفوائد الجمة في إسناد علوم الأمة( لأبي يزيد عبدالرحمن التمنارتي )ت 10 60 ه( نموذجًا.
إن المتتبع للدراسات الأندلسية والمغربية- بشقَّيها الأدبي والتاريخي - تنجلي له حقيقة شغف رجالها بتدوين تاريخهم وأدبهم؛ وفق ما أتيح لهم من إمكانات، فانتشرت في أدبهم مؤلفاتٌ جاءت انعكاسًا للرقي العلمي الذي عاشته بلادهم بمختلف طوائفها وطبقاتها من جهة، وحرية الفكر من جهة أخرى، منها: البرنامج، التقييد، ...
مادة فرعية