هدف هذا البحث إلى التنبؤ بالمتطلبات التربوية لدولة الكويت، باستخدام المنهج الكمي لدراسة المؤشرات التعليمية. تم جمع البيانات من الإحصائيات الرسمية لدولة الكويت وإحصاءات وزارة التربية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. ثم درست وحلِلت المؤشرات التربوية مثل: كثافة المدرسة، كثافة الفصل الدراسي، ونسبة الطالب للمعلم للأعوام الدراسية (2010/ 2011 ولغاية 2014/ 2015)، باستخدام نماذج المحاكاة لتمثيل المراحل التعليمية، وذلك للتنبؤ بالمتطلبات التربوية المستقبلية للأعوام الدراسية لغاية 2024/ 2025. أظهرت نتائج البحث أن الزيادة الطردية بـأعداد الطلبة يرافقها زيادة في أعداد المدارس والفصول الدراسية، وأعداد أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية وموظفي الخدمات والكتب الدراسية. كما أن المؤشرات التربوية للقطاع الحكومي كانت أفضل من مؤشرات القطاع الخاص لجميع المراحل، وهذا يشير إلى حصول الطلبة على فرصة أفضل للتعلم في التعليم الحكومي، إلا أن النتائج توضح أن هناك توجهاً لالتحاق الطلبة بالقطاع الخاص في مراحل التعليم الأولى بصورة أكبر من بقية المراحل. أظهرت نتائج المحاكاة أن تحسين كفاءة النظام التعليمي، أي بزيادة نسب النجاح، سوف تزيد أعداد الطلبة المقيدين، وذلك يتطلب زيادة موازية لمتطلبات العملية التربوية. توصية البحث تتمثل بتطبيق المحاكاة للاستفادة من مميزاته، وذلك لتوفير الوقت والجهد ودعم اتخاذ القرارات.
هدف هذا البحث إلى التنبؤ بالمتطلبات التربوية لدولة الكويت، باستخدام المنهج الكمي لدراسة المؤشرات التعليمية. تم جمع البيانات من الإحصائيات الرسمية لدولة الكويت وإحصاءات وزارة التربية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. ثم درست وحلِلت المؤشرات التربوية مثل: كثافة المدرسة، كثافة الفصل الدراسي، ون...
مادة فرعية