هدفت الدراسة إلى التعرف إلى درجة استخدام المرشدين المدرسيين لتدخلات الإرشاد الأسري في سياق المدرسة، والتوجهات النظرية التي يتبنونها في تطبيقه، ومعتقداتهم حوله، ودرجة استعدادهم وجاهزيتهم لتطبيقه في مدارسهم، والعوامل التي تتحدى توظيف تدخلات الإرشاد الأسري في العمل الإرشادي المدرسي. وللإجابة على أسئلة الدراسة، قامت الباحثة ببناء مقياس "الإرشاد الأسري في سياق المدرسة" والمؤلف من ثلاثة أجزاء، ومن ثم تم تطبيقه على عينة الدراسة المؤلفة من 91 مرشداً ومرشدة يعملون في مدارس حكومية في أربع مديريات تابعة لوزارة التربية والتعليم الأردنية. أشارت النتائج إلى أن 79.1% من المرشدين المدرسيين يستخدمون تدخلات الإرشاد الأسري في عملهم الإرشادي، وأن الإرشاد الأسري السلوكي هو الأكثر استخداماً من قبل المرشدين المدرسيين، أما الإرشاد الأسري المستند إلى النظم الأسرية فقد جاء في المرتبة الأخيرة من حيث الاستخدام. وتوصلت الدراسة إلى أن المرشدين المدرسيين يعتنقون معتقدات إيجابية قوية تجاه استخدام الإرشاد الأسري في سياق المدرسة؛ إضافة إلى ذلك، بينت نتائج الدراسة أن درجة استعداد أو جاهزية المرشدين المدرسيين لاستخدام تدخلات الإرشاد الأسري في المدرسة متوسطة، وكذلك كانت تحديات تطبيق تدخلات الإرشاد الأسري في سياق المدرسة بدرجة متوسطة.
هدفت الدراسة إلى التعرف إلى درجة استخدام المرشدين المدرسيين لتدخلات الإرشاد الأسري في سياق المدرسة، والتوجهات النظرية التي يتبنونها في تطبيقه، ومعتقداتهم حوله، ودرجة استعدادهم وجاهزيتهم لتطبيقه في مدارسهم، والعوامل التي تتحدى توظيف تدخلات الإرشاد الأسري في العمل الإرشادي المدرسي. وللإجابة على أسئلة ...
مادة فرعية