هدفت هذه الدراسة إلى تقدير ثبات علامات الاختبارات التي يعدها أعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك في مقررات السنة التحضيرية في شطري الطلاب والطالبات، باستخدام معادلة راجو، والنسب التي تحددها تعليمات الجامعة للاختبارات خلال الفصل، مرة، (وهي أوزان ثابتة بصرف النظر عن الاختلافات في قدراتها التمييزية أو الفروق الحقيقية بين الطلبة)، ومرة أخرى باستخدام الانحرافات المعيارية للدرجات على هذه الاختبارات، ومقارنتها بالمعاملات المحسوبة من معادلة فيلدت- جيلمر القائمة على مصفوفة التباينات والتباينات المشتركة لهذه الاختبارات. وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم تحليل الدرجات لجميع الشعب لتلك المقررات ذات الشطرين، والبالغة 663 شعبة. وفي ضوء المحددات والافتراضات التي أشارت إليها الدراسة، تم تقدير الثبات بمعادلة فيلدت- جيلمر على عينة من 30 شعبة مختارة عشوائياً من العدد الأصلي للشعب. وأشارت النتائج إلى أن الخطة الإستراتيجية للجامعة تقوم على الجودة والتميز مما يستوجب تقديم دقة أعلى للاختبارات من القيم المتوسطة التي أشارت إليها معاملات الثبات 0.68 (عند استخدام الأوزان النسبية التي حددتها التعليمات مقابل 0.67، 0.69 على التوالي) عند استخدام الانحرافات المعيارية، ثم مصفوفة التباينات والتباينات المشتركة في تقدير تلك المعاملات. وكان التوافق عالياً (ارتباط= 0.98) بين تقديرات الثبات بمعادلة راجو المعدّلة وفق الانحرافات المعيارية وتلك المقدّرة وفقاً للمصفوفة؛ ولذلك أوصت الدراسة باعتماد أعضاء هيئة التدريس لمعادلة راجو المعدّلة وفق الانحرافات المعيارية لتمتعها بمزايا إحصائية وعملية.
هدفت هذه الدراسة إلى تقدير ثبات علامات الاختبارات التي يعدها أعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك في مقررات السنة التحضيرية في شطري الطلاب والطالبات، باستخدام معادلة راجو، والنسب التي تحددها تعليمات الجامعة للاختبارات خلال الفصل، مرة، (وهي أوزان ثابتة بصرف النظر عن الاختلافات في قدراتها التمييزية أو الفرو...
مادة فرعية