هدفت الدراسة بصورة أساسية إلى إبراز أهمية مفهوم الدلالة الإكلينيكية والتمييز بينها وبين الدلالة الإحصائية والدلالة العملية لنتائج البحوث النفسية والتربوية، وخاصة في حالة الدراسات المستخدمة للتصاميم التجريبية. كما هدفت الدراسة إلى تحديد أهم الطرق التي يمكن أن تستخدم لتقدير الدلالة الإكلينيكة، حيث تم استعراض طريقة جاكبسون- ترواكس Jacobson-Truax (JT)، وطريقة جوليكسن- لورد- نوفك (Gulliksen-Lord-Novick (GLN، وطريقة أدواردز- نانولي Edwards-Nunnally (EN)، وطريقة هيجمان- أريندال (Hageman-Arrindell (HA، وأخيراً الطريقة الخطية الهرمية Hierarchic Linear Method (HLM). تم في هذه الدراسة التركيز على طريقة جاكبسون- ترواكس (JT)، ومن خلال استخدام بيانات افتراضية تم تقديم مثالين: نفسي وتربوي تم من خلالهما توضيح كيفية تطبيق هذه الطريقة. كما حاولت الدراسة من خلال توظيف طريقة جاكبسون- ترواكس (JT) تقديم نموذج مقترح لفحص الدلالة الإكلينيكية لأثر المعالجة التجريبية على مستوى الفروق بين المجموعات التجريبية والضابطة. أشارت نتائج الدراسة لأهمية فحص الدلالة الإكلينيكية للبحوث النفسية والتربوية، حيث يمكن أن تكون النتائج دالة إحصائياً وعملياً ولكنها غير دالة من الناحية الإكلينيكية، سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى المجموعات.
هدفت الدراسة بصورة أساسية إلى إبراز أهمية مفهوم الدلالة الإكلينيكية والتمييز بينها وبين الدلالة الإحصائية والدلالة العملية لنتائج البحوث النفسية والتربوية، وخاصة في حالة الدراسات المستخدمة للتصاميم التجريبية. كما هدفت الدراسة إلى تحديد أهم الطرق التي يمكن أن تستخدم لتقدير الدلالة الإكلينيكة، حيث تم ...
مادة فرعية