هدفت الدراسة إلى اقتراح إستراتيجية لتطوير ممارسة القيادة من خلال الحكومة الرشيدة في جامعة الطائف بحسب تصورات أعضاء هيئة التدريس. وتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف والبالغ عددهم 1358 عضواً، وطبّقت استبانة على عينة الدراسة وقوامها ن=321 عضوا من أعضاء هيئة التدريس، بما يشكل 24% من مجتمع الدراسة. وأظهرت النتائج أن أفراد العينة يرون أن درجة ممارسة القيادة من خلال الحكومة الرشيدة كانت بشكل كلّي متوسطة، وتبين وجود فروق ذوات دلالة إحصائية بين درجة الأهمية ودرجة ممارسة القيادة من خلال الحكومة الرشيدة؛ وعدم وجود فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغير النوع الاجتماعي، بينما توجد فروق ذوات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الرتبة الأكاديمية بين فئة المحاضر وبين فئة أستاذ مساعد، أستاذ مشارك، وأستاذ لصالح فئة الرتبة الأعلى في المتوسط الكلي، وفقط في الأبعاد الثلاثة لممارسة القيادة من خلال الحكومة الرشيدة التالية: الشفافية، المشاركة الفاعلة، والمساءلة. وفي ضوء النتائج، توصلت الدراسة إلى الإستراتيجية المقترحة، وأوصت بعدة توصيات أهمها: تطبيق الإستراتيجية المقترحة، ونشر ثقافة المساءلة، ومساواة فرص المشاركة في صناعة القرار بين الإناث والذكور.
هدفت الدراسة إلى اقتراح إستراتيجية لتطوير ممارسة القيادة من خلال الحكومة الرشيدة في جامعة الطائف بحسب تصورات أعضاء هيئة التدريس. وتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في جامعة الطائف والبالغ عددهم 1358 عضواً، وطبّقت استبانة على عينة الدراسة وقوامها ن=321 عضوا من أعضاء هيئة التدريس، بما يشكل...
مادة فرعية