اقترحت هذه الدراسة استراتيجية جديدة لتدريس الحروف الهجائية لأطفال الروضة، تقوم على استخدام التشبيهات الموجودة في البيئة المحلية، انطلاقاً من الفرضية القائلة بأن التشبيه يجسّد طابع الخبرة الثقافية التي يكتسبها الطفل من البيئة المحلية، وهو الشكل المبسط لمفهوم ثقافة الصورة الذي يعتبر عاملاً أساسياً في تشكيل هويته. تكونت عينة الدراسة من (102) مائة واثنين من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة والسادسة في دولة الكويت، وقام الباحث بتعريف الخبرات التي يتم تدريسها للأطفال في مرحلة الرياض، ومن ثم اختار خبرة الطفل الخاصة بالجمعية التعاونية، وطلب من كل طفل أن يأتي باسم مادة بالجمعية تبدأ بحرف من الحروف الهجائية الثمانية والعشرين. ولغرض الكشف عن تقنيات الصورة المتخيلة عند الطفل، وجه الباحث سؤالاً لكل طفل عن التشبيهات التي يمكنه التوصل إليها من صورة الحرف نفسه، باستخدام خبرة "بيتي" نموذجاً. وباستخدام تلك التشبيهات التي تم حصرها من استجابات الأطفال، تم بناء قصة تمثل جميع حروف اللغة العربية. وعليه يوصي الباحث باستخدام الإستراتيجية المقترحة في تدريس الحروف الهجائية لأطفال الروضة والمرحلة الابتدائية المبكرة.
اقترحت هذه الدراسة استراتيجية جديدة لتدريس الحروف الهجائية لأطفال الروضة، تقوم على استخدام التشبيهات الموجودة في البيئة المحلية، انطلاقاً من الفرضية القائلة بأن التشبيه يجسّد طابع الخبرة الثقافية التي يكتسبها الطفل من البيئة المحلية، وهو الشكل المبسط لمفهوم ثقافة الصورة الذي يعتبر عاملاً أساسياً في ...
مادة فرعية