هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن قابلية مقارنة متوسطات درجات الطلبة الموهوبين المتحققة على الصورة الأردنية لمقياس الاستثارات الفائقة بحسب متغير الجنس. تكونت عينة الدراسة من 448 طالباً وطالبة من الطلبة الموهوبين المسجلين في مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، اختيروا بأسلوب المعاينة العشوائية العنقودية. أشارت نتائج التحليل العاملي التوكيدي للمجموعات المتعددة إلى عدم توافر خاصية عدم تغاير القياس بحسب متغير الجنس، حيث تبين وجود تحيز منتظم في الأبعاد الخمسة للاستبيان جميعها؛ وأشارت النتائج إلى عدم توافر خاصية عدم تغاير التدريج فيما يتصل بمتغير الجنس؛ وهي الخاصية التي ينبغي توافرها في المقياس كي تجوز المقارنة بين الدرجات، حيث تبين عدم مطابقة نموذج العامل المشترك للبيانات بحسب متغير الجنس في جميع الأبعاد الخمسة للمقياس مما يشير إلى عدم توافر خاصية عدم تغاير المكون ابتداء. وفي ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة، أوصى الباحث بتحري الدقة لدى مقارنة درجات الأفراد على الأبعاد الفرعية للمقياس، وإعادة تقنين المقياس، واشتقاق مؤشرات حول خصائصه السيكومترية في البيئة الأردنية، مما يبرر استخدامه لأغراض المقارنة بين الدرجات على أبعاد المقياس.
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن قابلية مقارنة متوسطات درجات الطلبة الموهوبين المتحققة على الصورة الأردنية لمقياس الاستثارات الفائقة بحسب متغير الجنس. تكونت عينة الدراسة من 448 طالباً وطالبة من الطلبة الموهوبين المسجلين في مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، اختيروا بأسلوب المعاينة العشوائية العنقودية. ...
مادة فرعية