سعت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى مهارات التجهيز السمعي لدى المكفوفين والمصابين والفروق بينهم في هذه المهارات، وعمليات التعلم واستراتيجيات الترميز، والتعرف على العلاقة بين مهارات التجهيز السمعي واستراتيجيات الترميز وعمليات التعلم، والتنبؤ بمهارات التجهيز السمعي من عمليات التعلم واستراتيجيات الترميز. وقد أجريت الدراسة على عينة تكونت من 27 كفيفاً و66 مبصراً من تلاميذ الصفين الثاني والثالث الإعدادي بمدينة المنصورة، وتم إعداد وتطبيق ثلاثة مقاييس. وباستخدام المنهج الوصفي والأساليب الإحصائية المناسبة، أسفرت الدراسة عن عدد من النتائج، منها: إن مهارات التجهيز السمعي جميعها لدى المبصرين والمكفوفين أعلى من المتوسط باستثناء سعة الذاكرة السمعية، ووجدت فروق دالة بين المبصرين والمكفوفين في اتجاه المبصرين في مهارات: الإغلاق السمعي، والترابط السمعي، والفهم السمعي. وكانت في اتجاه المكفوفين في مهارات: سعة الذاكرة السمعية، والوعي الفونولوجي، والتمييز بين الشكل والأرضية، وذاكرة الجمل. ووجدت فروق بين المبصرين والمكفوفين في اتجاه المبصرين في الاستراتيجيات المعتمدة على التخيل وفي اتجاه المكفوفين في استراتيجيات التنظيم، كما ووجدت فروق دالة بين المبصرين والمكفوفين في اتجاه المبصرين في بعض عمليات التعلم، ووجدت معاملات ارتباط بين مهارات التجهيز السمعي واستراتيجيات الترميز وعمليات التعلم، ويمكن التنبؤ بمهارات التجهيز السمعي من بعض عمليات التعلم واستراتيجيات الترميز.
سعت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى مهارات التجهيز السمعي لدى المكفوفين والمصابين والفروق بينهم في هذه المهارات، وعمليات التعلم واستراتيجيات الترميز، والتعرف على العلاقة بين مهارات التجهيز السمعي واستراتيجيات الترميز وعمليات التعلم، والتنبؤ بمهارات التجهيز السمعي من عمليات التعلم واستراتيجيات الترم...
مادة فرعية