هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين أسلوب المعاملة الوالدية المتبع في الأسرة والاكتشاف المبكر لصعوبات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة. طبقت الدراسة على عينة من الأسر المصرية في مدينة قنا بجمهورية مصر العربية، لمعرفة أسلوب المعاملة الوالدية المتبع في الأسرة ومدى وعي الأسرة واهتمامها باكتشاف وعلاج صعوبات التعلم لدى أطفالها. استخدمت الدراسة أربع أدوات مختلفة للاكتشاف المبكر لصعوبات التعلم، وتحديد أساليب المعاملة الوالدية، وقدرة الوالدين أو أحدهما على الاكتشاف المبكر لصعوبات التعلم. أوضحت نتائج الدراسة أن هناك علاقة بين أسلوب العاملة الوالدية (الإيجابية والسلبية) والاكتشاف المبكر لصعوبات التعلم لدى الطفل في المراحل المبكرة. كما أوضحت النتائج أن أساليب المعاملة الوالدية الإيجابية (الأسلوب الديمقراطي، أسلوب التقبل) وما يترتب عليها من تفاعل لفظي وسلوكي بين الوالدين والطفل يمكن أن تساعد على الاكتشاف المبكر للصعوبة. أما أساليب التربية السلبية (أسلوب التسلط، أسلوب القسوة، أسلوب الإهمال) وما يترتب عليها من نقص في التواصل بين الوالدين والطفل وإتاحة الفرصة له للتعبير عن احتياجاته فقد تؤدي إلى تأخر في اكتشاف وعلاج المشكلات التي يعاني منها الطفل. أوصت الدراسة بضرورة تقديم برامج التوعية المناسبة للوالدين لاتباع أساليب التربية الإيجابية، وتجنب الأساليب السلبية في تربية أطفالهم.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين أسلوب المعاملة الوالدية المتبع في الأسرة والاكتشاف المبكر لصعوبات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة. طبقت الدراسة على عينة من الأسر المصرية في مدينة قنا بجمهورية مصر العربية، لمعرفة أسلوب المعاملة الوالدية المتبع في الأسرة ومدى وعي الأسرة واهتمامها باكتشاف و...
مادة فرعية