هدفت الدراسة إلى بناء إستراتيجية تدريسية في ضوء النظرية التواصلية لتنمية مكونات التميز، وتقصي أثرها على التحصيل الدراسي والاتجاهات نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية. اعتمدت الدراسة المنهج شبه التجريبي، تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة (قبلي- بعدي)، وتكونت العينة من مجموعة تجريبية ن1=68 تعرضت للإستراتيجية المقترحة، وضابطة ن2= 74 تعرضت للمعالجات المعتادة، تم اختيارهما بطريقة عشوائية بسيطة من طلاب الصف الأول الثانوي بمدارس مدينة تبوك في الفصل الدراسي الثاني، عام 2012/ 2013م. تم تخطيط التدريس للوحدة الخامسة بعنوان الأشكال الرباعية في ضوء الإستراتيجية، وإعداد أدوات الدراسة وضبطها وتطبيقها قبلياً وبعدياً. وأظهرت النتائج وجود فروق ذوات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01≥α بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مكونات التميز بصفة عامة، ومحاوره كل على حدة، واختبار التحصيل، ومقياس الاتجاهات نحو الرياضيات لصالح طلاب المجموعة التجريبية. وأوصت الدراسة بتوظيف النظرية التواصلية في تدريس الرياضيات بالمدرسة الثانوية لتنمية مكونات التميز، حيث إن ذلك يؤدي إلى تنمية التحصيل والاتجاهات نحو الرياضيات.
هدفت الدراسة إلى بناء إستراتيجية تدريسية في ضوء النظرية التواصلية لتنمية مكونات التميز، وتقصي أثرها على التحصيل الدراسي والاتجاهات نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية. اعتمدت الدراسة المنهج شبه التجريبي، تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة (قبلي- بعدي)، وتكونت العينة من مجموعة تجريبية ن1=68 تعرض...
مادة فرعية