شارت نتائج العديد من الدراسات أن الاطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من تدن في تقدير الذات مقارنة بالأطفال العاديين، مما قد يؤثر على استراتيجيات دمجهم مع أقرانهم العاديين، وتكيفهم الاجتماعي، وتفوقهم الدراسي في السنوات اللاحقة. وتعد التربية الإيجابية أحد الاستراتيجيات الحديثة في التربية والمقصود بها التركيز على السلوك الإيجابي والمستحب من الطفل بدلا من التركيز على السلوك السلبي أو السيئ. هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة فاعلية برنامج قائم على استراتيجية التربية الإيجابية في تنمية تقدير الذات لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم. استخدمت الدراسة مقياس المهارات قبل الأكاديمية لتشخيص وفرز الأطفال ذوي صعوبات التعلم، كما استخدمت مقياس تقدير الذات لمعرفة مستوى تقدير الأطفال ذوي صعوبات التعلم لذواتهم قبل وبعد تطبيق البرنامج. أوضحت نتائج الدراسة فاعلية استراتيجية التربية الإيجابية في مساعدة الأطفال ذوي صعوبات التعلم في تنمية تقديرهم لذواتهم، حيث أشارت النتائج إلى أن أطفال المجموعة التجريبية ارتفع تقدير الذات لديهم وذلك مقارنة بأطفال المجموعة الضابطة. كما أشارت النتائج أيضا إلى أن أطفال المجموعة التجريبية أصبحوا أكثر قدرة على الاندماج والتفاعل الاجتماعي أكثر من أطفال المجموعة الضابطة. أوصت الدراسة باستخدام استراتيجية التربية الإيجابية مع الأطفال العاديين وذوي صعوبات التعلم، وتوعية، أولياء الأمور والمعلمين بأهمية التربية الإيجابية وأثرها في نمو شخصية الطفل وتقديره لذاته وقدرته على التعامل بإيجابية في كل الظروف.
شارت نتائج العديد من الدراسات أن الاطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من تدن في تقدير الذات مقارنة بالأطفال العاديين، مما قد يؤثر على استراتيجيات دمجهم مع أقرانهم العاديين، وتكيفهم الاجتماعي، وتفوقهم الدراسي في السنوات اللاحقة. وتعد التربية الإيجابية أحد الاستراتيجيات الحديثة في التربية والمقصود بها الت...
مادة فرعية