هدف هذا البحث إلى استقصاء فاعلية استراتيجية ما وراء المعرفة في تنمية الاستدلال العلمي والكفاءة الذاتية ومهارة اتخاذ القرار في تدريس العلوم لدى الطلبة المعلمين. واختار الباحث لذلك شعبتين دراسيتين واحدة كمجموعة تجريبية تكونت من 48 طالبة، وأخرى كمجموعة ضابطة تكونت من 53 طالبة في الفصل الثاني للعام الجامعي 2010-2011. واستخدم ثلاث أدوات هي: اختبار الاستدلال العلمي، ومقياس الكفاءة الذاتية في تدريس العلوم، واختبار اتخاذ القرار في تدريس العلوم. وتكوّن اختبار الاستدلال العلمي من 24 سؤالا من نوع الاختيار من متعدد، ومقياس الكفاءة الذاتية من 48 عبارة موزعة على ستة مجالات، واختبار اتخاذ القرار من 30 سؤالا توزعت على عشرة مجالات. وتمّ التأكد من صدق المحكمين لاختبار الاستدلال العلمي ثباته باستخدام طريقة التجزئة النصفية إذ بلغ 0.87 كما تمّ التأكد من الاتساق الداخلي لمقياس الكفاءة الذاتية بحساب معامل كرونباخ ألفا الذي بلغ 0.82. وقبل البدء بتنفيذ التجربة طبقت الأدوات الثلاث على طالبات مجموعتي البحث، وحسب المتوسطات والانحرافات المعيارية واختبار ت لعينيتن مستقلتين. كما تمّ توظيف اختبار ت بعد انتهاء التجربة حيث أظهر وجود فروق ذات دلالة إحصائية 0.01 لصالح طالبات المجموعة التجريبية في الكفاءة الذاتية واتخاذ القرار، ولكن ليس في الاستدلال العلمي. ولقد أوصى البحث بتوظيف استراتيجية ما وراء المعرفة في التدريس الجامعي، والتقليل من توظيف استراتيجيات التدريس التي تعتمد على اللفظية.
هدف هذا البحث إلى استقصاء فاعلية استراتيجية ما وراء المعرفة في تنمية الاستدلال العلمي والكفاءة الذاتية ومهارة اتخاذ القرار في تدريس العلوم لدى الطلبة المعلمين. واختار الباحث لذلك شعبتين دراسيتين واحدة كمجموعة تجريبية تكونت من 48 طالبة، وأخرى كمجموعة ضابطة تكونت من 53 طالبة في الفصل الثاني للعام الجا...
مادة فرعية