هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على علاقة الأساليب الإيجابية والسلبية في مواجهة الضغوط النفسية بمركز الضبط، والمستوى الدراسي، والتخصص الدراسي لدى طلبة جامعة آل البيت في الأردن. وتألفت عينة الدراسة من 202 طالبا وطالبة، من تخصصيي التربية والتمريض في السنة الأولى والرابعة. وقد استخدم في هذه الدراسة أداتان هما: مقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية، ومقياس روتر لمركز الضبط. وتمّ استخدام المتوسطات الحسابية، وتحليل التباين المتعدد، ومعامل الارتباط النقي للإجابة على أسئلة الدراسة. وقد أشارت النتائج إلى أن طلبة السنة الرابعة أكثر استخداما للأساليب الإيجابية والسلبية، كما أشارت النتائج إلى أن هناك تفاعلا بين التخصص الدراسي للطلبة ومركز الضبط لديهم في استخدامهم للأساليب الإيجابية، حيث تبين أن طلبة العلوم التربوية ذوي مركز الضبط الخارجي، هم أكثر استخداما للأساليب الإيجابية من طلبة التمريض ذوي مركز الضبط الخارجي. أيضا أظهرت النتائج أن هناك تفاعلا بين المستوى الدراسي والنوع الاجتماعي ومركز الضبط في استخدام الطلبة للأساليب الإيجابية. كذلك أشارت النتائج إلى أن هناك علاقة إيجابية بين مركز الضبط الخارجي والأساليب الإيجابية، كما تبين أن هناك علاقة سلبية بين مركز الضبط الداخلي والأساليب الإيجابية لمواجهة الضغوط النفسية.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على علاقة الأساليب الإيجابية والسلبية في مواجهة الضغوط النفسية بمركز الضبط، والمستوى الدراسي، والتخصص الدراسي لدى طلبة جامعة آل البيت في الأردن. وتألفت عينة الدراسة من 202 طالبا وطالبة، من تخصصيي التربية والتمريض في السنة الأولى والرابعة. وقد استخدم في هذه الدراسة أداتان ...
مادة فرعية