هدفت الدراسة إلى تقييم أداء برامج التأهيل المهني المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في الإمارات العربية المتحدة وذلك تبعا لمتغيرات: نوع المستجيب، نوع الإعاقة، وجنس المعاق والتي قامت على أساسها فرضيات الدراسة. ومن أجل تحقيق هذا الغرض، قام الباحثون ببناء أداتين للدراسة، تضمنت الأداة الأولى استبانة تم التحقق من ثباتها بطريقة الاتساق الداخلي 0.9؛ أما الأداة الثانية فهي عبارة عن مقابلة مقننة أجريت مع أصحاب العمل الذين قاموا بتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة أجاب عليها 57 شخصا من ذوي الإعاقة، و103 أولياء أمر، و54 مدربا مهنيا تم اعتبارهم عينة للدراسة. أظهرت النتائج أن أداء برامج التأهيل المهني المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الإمارات يسير بمستوى متوسط في مختلف مراحله، ما عدا مرحلة التدريب المهني التي كانت ذات أداء مرتفع. وقد ظهر وجود فروق دالة إحصائيا في فاعلية برامج التأهيل المهني ترجع إلى جميع متغيرات الدراسة، وذلك لصالح المدرسين المهنيين، وذوي الإعاقة الجسمية، والذكور من ذوي الإعاقة، فيما ينظر أصحاب العمل إلى الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية كأفضل فئات الأشخاص ذوي الإعاقة قبولا. وبناء على ذلك قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أهمها: التركيز على بنية عملية التأهيل المهني الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة لا سيما الإناث من حيث مراحلها جميعا وعدم الاكتفاء بالتدريب المهني.
هدفت الدراسة إلى تقييم أداء برامج التأهيل المهني المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في الإمارات العربية المتحدة وذلك تبعا لمتغيرات: نوع المستجيب، نوع الإعاقة، وجنس المعاق والتي قامت على أساسها فرضيات الدراسة. ومن أجل تحقيق هذا الغرض، قام الباحثون ببناء أداتين للدراسة، تضمنت الأداة الأولى استبانة تم التحقق ...
مادة فرعية