هدفت الدراسة إلى معرفة الضغوط النفسية لدى الأمهات العاملات وغير العاملات والإساءة إلى أطفالهن ممن هم في أعمار الروضة. أعدت أداة لقياس الضغوط النفسية بنموذجين، الأول للأمهات العاملات، والثاني لغير العاملات. وأداة الإساءة إلى الأطفال، واستخرج لهما الصدق الظاهري، والثبات بإعادة التطبيق، وبطريقة كرونباخ- ألفا. وتضمنت أداة الضغوط النفسية، بصورتها النهائية 25 فقرة في كل نموذج. وتضمنت أداة الإساءة إلى الأطفال 30 فقرة؛ واستخدمت طريقة ليكرت الخماسية في الاستجابة لها. وطبق على عينة من الأمهات العاملات 200 وغير العاملات 200 ممن لديهن أطفال في سن الروضة في مدينة عمان. وأظهرت نتائج اختبار ت لعينتين مستقلتين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى أقل من 0.05 بين متوسطي الضغوط النفسية للأمهات العاملات وغير العاملات، لصالح الأمهات العاملات، وكذلك بين متوسطي الإساءة ولصالح الأمهات غير العاملات. كما أظهرت نتائج تحليل التباين الثنائي وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى أقل من 0.05 بين الأمهات العاملات وغير العاملات في متوسطات الإساءة الفرعية بأبعادها الثلاثة: الجسمية، والنفسية، والإهمال، لإطفالهن تبعا لدرجة الضغوط النفسية لديهن ولصالح الأمهات غير العاملات. وقدمت الدراسة بعض التوصيات لأبحاث مستقبلية والتطبيقات المستندة إلى نتائج الدراسة.
هدفت الدراسة إلى معرفة الضغوط النفسية لدى الأمهات العاملات وغير العاملات والإساءة إلى أطفالهن ممن هم في أعمار الروضة. أعدت أداة لقياس الضغوط النفسية بنموذجين، الأول للأمهات العاملات، والثاني لغير العاملات. وأداة الإساءة إلى الأطفال، واستخرج لهما الصدق الظاهري، والثبات بإعادة التطبيق، وبطريقة كرونباخ...
مادة فرعية