هدفت الدراسة إلى استكشاف مدى احتمال أن تكون النزعة لإدراك الاختلاف في المنبهات والمواقف المتشابهة في أغلبية عناصرها، تمثل أسلوباً معرفياً محدداً، يتميز بخصائص معينة، والكشف عن الفروق بين الجنسين الذكور والإناث، والطلبة والمعلمين فيها. وأعدت لتحقيق ذلك أداة تألفت من 30 فقرة، توزعت بصورة متساوية على ثلاثة مجالات هي: الأشكال الهندسية، والوجوه البشرية، والمواقف الحياتية. وتم استخراج صدق المحكمين، والثبات بطريقة إعادة التطبيق على عينة من 20 طالبا وطالبة. وبلغ المجموع الكلي لأفراد العينة 352، تألفت من عينات فرعية هي: 200 طالب وطالبة من طلبة الجامعة الهاشمية، و152 من المعلمين في المدارس الثانوية الحكومية في محافظة الزرقاء. وقد بلغ عدد الإناث 182 وعدد الذكور 170. وبعد الإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخراج المتوسطات والانحرافات المعيارية وتحليل التباين المتعدد، وقد أظهرت النتائج أن أسلوب إدراك الاختلاف لا التشابه هو السائد لدى أفراد العينة. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عن مستوى أقل من 0.05، لصالح كل من المعلمين والذكور في إدراك الاختلاف. وظهر أيضاً وجود فروق في المجالات الثلاثة الفرعية، تبعاً لمتغيرات الدراسة. واستنتجت الدراسة أن إدراك الاختلاف هو أسلوب إدراكي معرفي، واقترحت الدراسة بعض التوصيات.
هدفت الدراسة إلى استكشاف مدى احتمال أن تكون النزعة لإدراك الاختلاف في المنبهات والمواقف المتشابهة في أغلبية عناصرها، تمثل أسلوباً معرفياً محدداً، يتميز بخصائص معينة، والكشف عن الفروق بين الجنسين الذكور والإناث، والطلبة والمعلمين فيها. وأعدت لتحقيق ذلك أداة تألفت من 30 فقرة، توزعت بصورة متساوية على ث...
مادة فرعية