يجري التربويون والباحثون دراسات مقارنة بين اللغات، تنظر في الأخطاء التي يرتكبها دارسو اللغة الأجنبية؛ ويسود اعتقاد أن التداخل السلبي من اللغة الأم هو من المصادر الرئيسة للأخطاء التي يرتكبها أولئك الدارسون. وبناءً على هذا الاعتقاد فإن هؤلاء الباحثين يعتقدون أن مجرد التحليل والوقوف عند الفوارق بين اللغات المعنية ليس كافيًا. ولذا؛ فإن هذا البحث يقدم مدخلاً أكثر واقعية؛ للتعامل مع الأخطاء بشكل عام، وخاصة تلك التي يقع فيها طلبة اللغة الإنجليزية في جامعة النجاح الوطنية. وهو تركز على خطأ حذف أسماء الوصل، وخاصة في حالة وصفها للمبتدأ في جملة الصلة. وبناءً على بعض التراكيب والقواعد اللغوية، وبهدي من دراية واطلاع على الأسس التربوية؛ فإن معالجة حذف أسماء الوصل قد أعطيت منحًا آخر يختلف عمّا كان معهودًا. إن هذا البحث يخاطب؛ وبشكل مباشر، القدرة الاستدراكية للطلبة والمدرسين لمعالجة هذه المشكلة واستئصالها. ويقتضي المدخل؛ هنا، مساعدة الطلبة على تعلم تراكيب معقدة، كتلك التي يصادفونها في أسماء الوصل، ومن ثَمَّ القياس على هذه التجربة في التعامل مع مشاكل تعلم اللغة الإنجليزية.
يجري التربويون والباحثون دراسات مقارنة بين اللغات، تنظر في الأخطاء التي يرتكبها دارسو اللغة الأجنبية؛ ويسود اعتقاد أن التداخل السلبي من اللغة الأم هو من المصادر الرئيسة للأخطاء التي يرتكبها أولئك الدارسون. وبناءً على هذا الاعتقاد فإن هؤلاء الباحثين يعتقدون أن مجرد التحليل والوقوف عند الفوارق بين ا...
مادة فرعية