ازدهرت البيمارستانات في الحضارة الإسلامية، فتعددت أنواعها، منها ما خصص لعلاج أمراض بعينها كالجذام والأمراض العقلية، ومنها ما كان ذا طبيعة عامة لعلاج مختلف الأمراض. كان البيمارستان من جملة المباني الخدماتية التي حرص الخليفة المنصور على تضمينها مدينته المدورة. ثم توالى إنشاؤها في بغداد حتى بلغت خمسة ...
مادة فرعية