يواجه القارئ لتفاسير النص القرآني إشكالية في ضبط مفهوم دلالة كل من ألفاظ )الخداع والكيد والمكر(؛ إذ عُرِّفت كل واحدة بالأخرى، والأمر ذاته وجد في كتب المعاجم، وهذه دراسة حاولت إيجاد فروق دلالية ما بين هذه الألفاظ من منطلق أن النص القرآني نص محكم لا يقع فيه لفظ موقع آخر فيؤدي دلالته. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمها: إمكانية تعريف الخداع بأنه: إرادة السوء بالآخر والتدبير له بفعل أو قول، أو منهما معًا، ويصدر من شخص مأمون الجانب؛ يظهر الخير ويبطن الشر، في حالة من الخفاء. إلا أنّ الكيد قد يكون لجلب منفعة، أما المكر فغالبه إرادة السوء بالآخر، والمكر يختلف عن الخداع وعن الكيد بأنه تدبير قوي كامل أكثر مما هو عليه فيهما وأشد خفاء منهما. وصرف غالب العلماء )خداع الله وكيده ومكره( إلى دلالة )العذاب(.
يواجه القارئ لتفاسير النص القرآني إشكالية في ضبط مفهوم دلالة كل من ألفاظ )الخداع والكيد والمكر(؛ إذ عُرِّفت كل واحدة بالأخرى، والأمر ذاته وجد في كتب المعاجم، وهذه دراسة حاولت إيجاد فروق دلالية ما بين هذه الألفاظ من منطلق أن النص القرآني نص محكم لا يقع فيه لفظ موقع آخر فيؤدي دلالته. وخلصت الدراسة إل...
مادة فرعية