تمثل المصاهرات شكلاً من أشكال الترابط الاجتماعي الذي يحدث لأسباب اعتيادية، إلا أنه قد يحدث أيضاً لأسباب خاصة مثل تقوية أواصر العلاقة بأسر معينة، أو تحقيق تحالف قبلي، أو لرفع المكانة الاجتماعية للأسرة، أو لتحقيق مكاسب اقتصادية. وتبحث هذه الدراسةفي موضوع مصاهرات بني أميه في محاولة لمعرفة الطابع العام لها، وهل كان لها تأثير واضح على الأوضاع السياسية أو الإدارية؟ وما مدى اهتمام المصادر بتوضيح ذلك التأثير؟ وينقسم هذا البحث إلى قسمين الأول ركز على مصاهرات بني أمية رجالاً ونساءً بفرعيها السفياني والمرواني، وقد اعتمدت فيه الدراسة على مصدرين من مصادر كتب النسب، هما: الزبيري )ت 236 ه( نسب قريش والبلاذري)ت 279 ه( أنساب الأشراف وهدفه التعرف على الطابع العام لمصاهرات الأسرة الأموية، ومدى انفتاحها الاجتماعي على الأسر القرشية الأخرى بشكل خاص، والقبائل العربية، بشكل عام واستخدمت فيه الباحثة المنهج الإحصائي. أما القسم الثاني فاهتم بمحاولة البحث في تأثير المصاهرة على الأوضاع السياسية والإدارية في الدولة الأموية بالاعتماد على المصادر التاريخية والتعرف على مدى ما توليه تلك المصادر من أهمية في ربط تلك الأوضاع بالمصاهرات.
تمثل المصاهرات شكلاً من أشكال الترابط الاجتماعي الذي يحدث لأسباب اعتيادية، إلا أنه قد يحدث أيضاً لأسباب خاصة مثل تقوية أواصر العلاقة بأسر معينة، أو تحقيق تحالف قبلي، أو لرفع المكانة الاجتماعية للأسرة، أو لتحقيق مكاسب اقتصادية. وتبحث هذه الدراسةفي موضوع مصاهرات بني أميه في محاولة لمعرفة الطابع العام ...
مادة فرعية