يسعى البحث إلى دراسة ظاهرة الاعتدال اللغوي عند القراء بين تقاليد الحجازيين والتميميين في ضوء جمع أبي عمرو في قراءته الفتح والإمالة والهمز والتسهيل وغيرها، ويشتمل على تقديم متواضع عن الاعتدال لغة واصطلاحاً، ثم التوقف عند الاعتدال عند أبي عمرو في القراءات وما يؤيده من جانب إحصائي ولهجي، وختم البحث ببعض مظاهر الاعتدال اللغوي وأسبابه. وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: أن الاعتدال اللغوي هو جمع بين ظاهرتين لغويتين )متقابلتين( شائعتين مشهورتين في أداء القرآن في عمومه، كأن تجمع الفتح والإمالة، والهمز والتسهيل وغيرها، بحيث تختار إحدى الظاهرتين في سياق معين أو مع مفردة لغوية، والظاهرة الأخرى مع حالات أخرى، بشكل متساوق دون الميل أو تغليب إحداهما على الأخرى، ومنها: اختيار أبي عمرو لبعض أوجه الإمالة في قراءته دون توسع في القراءة بها، وذلك دليل على اعتداله في موقفه بين قراءة الحجازيين وتقاليد التميميين اللغوية، ومن النتائج كذلك: أن الاعتدال اللغوي عند أبي عمرو يعود إلى أسباب لهجية ولغوية.
يسعى البحث إلى دراسة ظاهرة الاعتدال اللغوي عند القراء بين تقاليد الحجازيين والتميميين في ضوء جمع أبي عمرو في قراءته الفتح والإمالة والهمز والتسهيل وغيرها، ويشتمل على تقديم متواضع عن الاعتدال لغة واصطلاحاً، ثم التوقف عند الاعتدال عند أبي عمرو في القراءات وما يؤيده من جانب إحصائي ولهجي، وختم البحث ب...
مادة فرعية