تعد المشاركة الوالدية الأكاديمية متغيرا مهما، فهي وسيلة لإيجاد التعاون بين البيت والمدرسة؛ بهدف تحسين مستوى أداء الأبناء، وتعزيزا لقدرة المدرسة على فهم القيم، وثقافات الأسر وتقديرها؛ لتكون أكثر فاعلية في تلبية احتياجات أبنائهم، كما أن مشاركة الوالدين في التعليم تعد أمرا مهما، وتعد قيمة مضافة لتطوير العملية التعليمية للأبناء في جميع الأعمار، كما أن أهمية البحث تكمن في أن نتائجه تكشف عن البناء العاملي للمشاركة الوالدية الأكاديمية لدى أفراد العينة المختارة في ضوء )الأبوة - والأمومة( والمرحلة الدراسية )ثانوي - جامعة(؛ لأن ذلك قد يسهم في الوقوف على هذا المفهوم وتحديد مكوناته في البيئة العمانية، مما يساعد في رسم التوجيهات والإرشادات وعمل البرامج الإرشادية، وبالتالي يصبح الوالدان والقائمون على العملية التعليمة على وعي بذلك مما ينعكس على الأداء الأكاديمي للأبناء وعلى سلوكياتهم المختلفة. تكونت عينة البحث من عشرة ومائتي ) 210 ( طالب وطالبة، يمثلون الصف العاشر بالمرحلة الثانوية، و اثنين وخمسين ومائة 152 طالب وطالبة، يمثلون طلبة السنة الثانية بكلية التربية جامعة السلطان قابوس، وتمثلت أداة القياس في إعداد مقياسين للمشاركة، أحدهما: تم تطبيقه على المرحلة الثانوية، ومقياس آخر تم تطبيقه على المرحلة الجامعية. وقد أشارت النتائج إلى وجود عوامل محددة لمفهوم المشاركة الوالدية الأكاديمية، تتصل بالأبوة والأمومة في المرحلة الثانوية، ووجود عوامل تتصل بالأبوة والأمومة في المرحلة الجامعية، وهذه العوامل تختلف باختلاف النوع )أب – أم(، والمرحلة الدراسية )ثانوي – جامعة( .
تعد المشاركة الوالدية الأكاديمية متغيرا مهما، فهي وسيلة لإيجاد التعاون بين البيت والمدرسة؛ بهدف تحسين مستوى أداء الأبناء، وتعزيزا لقدرة المدرسة على فهم القيم، وثقافات الأسر وتقديرها؛ لتكون أكثر فاعلية في تلبية احتياجات أبنائهم، كما أن مشاركة الوالدين في التعليم تعد أمرا مهما، وتعد قيمة مضافة لتطوير ...
مادة فرعية