هدفت الدراسة الحالية إلى استخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية على أنها تقنية مساعدة؛ لاختيار مواقع مستقبلية جديدة، وتحديد مدى صلاحية أراضي المدينة المنورة لإقامة مدفن للنفايات الخطرة، وإنتاج خريطة رقمية لأفضل مواقع الدفن الآمن، اعتمادا على مجموعة من المعايير المطورة، بناء على مبادئ اتفاقية بازل العالمية الخاصة باختيار مدافن النفايات الخطرة، وتصميمها وتشغيلها بالمناطق شديدة الجفاف. وباستخدام البيانات المتوفرة عن منطقة الدراسة، والتقنيات المساعدة من أدوات نظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، تم اشتقاق المعايير المطلوبة، وتحويلها إلى خرائط تمثل أهم المعايير الجيولوجية، والجيمورفولوجية، والاجتماعية، والاقتصادية، والمعايير البيئية، ومعايير القبول الجماهيري التي تمت معالجتها باستخدام أدوات التحليل المكاني والإحصائي؛ لتصبح قاعدة معلومات رقمية أتاحت بناء نموذج كارتوغرافي للملاءمة، ولتحديد المواقع المثلى للدفن الآمن للنفايات الخطرة. و توصلت الدراسة إلى أن 2% فقط من أراضي المدينة المنورة تعد مثلى لإقامة مدافن مستقبلية للنفايات الخطرة حسب بنود بازل العالمية، ومن النموذج الكارتوغرافي استخلصت الدراسة ثلاثة مواقع صالحة لإقامة مدفن آمن وصحي للنفايات الخطرة، تُمكّن الجهات المسؤولة من صياغة ضوابط هندسية لها بما يؤهلها لعمليات الدفن دون الإضرار بالنواحي البيئية و الطبيعية و البشرية في المنطقة.
هدفت الدراسة الحالية إلى استخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية على أنها تقنية مساعدة؛ لاختيار مواقع مستقبلية جديدة، وتحديد مدى صلاحية أراضي المدينة المنورة لإقامة مدفن للنفايات الخطرة، وإنتاج خريطة رقمية لأفضل مواقع الدفن الآمن، اعتمادا على مجموعة من المعايير المطورة، بناء على مبادئ ات...
مادة فرعية