بدأت الدول العربية في الستينيات من القرن العشرين بتأسيس مراكز بحثية متخصصة كالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر. وبناءً على آخر تقرير أصدرته جامعة بنسلفانيا في عام 2015 م فقد تباينت أعداد مراكز البحوث في الدول العربية. وعلى الرغم من امتلاك المملكة العربية السعودية للمقومات المادية والاقتصادية والسياسية والمجتمعية، التي تساعد على إنشاء أعداد كبيرة من المراكز البحثية وبمستوى عالٍ، إلا أنها تأتي في المرتبة الخامسة عشرة على مستوى الدول العربية، وبعدد أربعة مراكز بحثية فقط، وهذا ما يثير التساؤل في: ما الواقع والمأمول للمراكز البحثية في السعودية؟ وسوف تتركز الدراسة الحالية في: )عدد مراكز البحوث في الدول الغربية مقارنة بالدول العربية، وواقع مراكز البحوث في السعودية، ومعوقات تأسيس مراكز البحوث في السعودية، والمقترحات التي تؤدي إلى زيادة عدد المراكز البحثية في السعودية، والقضايا التي يتطلب لها تأسيس مراكز بحثية لدراستها، وتقديم رؤية مستقبلية لصناع القرار؟ وقد أظهرت نتائج الدراسة قلة عدد مراكز البحوث في السعودية بصفة خاصة ودول الخليج بصفة عامة مقارنة بالدول الأجنبية، كما أظهرت تصدر أمريكا على الدول الغربية فقد حصلت على الترتيب الأول، كما تصدرت مصر على الدول العربية فقد حصلت أيضاً على الترتيب الأول. وعرضت الدراسة المعوقات التي تؤثر على زيادة أعداد مراكز البحوث في دول الخليج.
بدأت الدول العربية في الستينيات من القرن العشرين بتأسيس مراكز بحثية متخصصة كالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر. وبناءً على آخر تقرير أصدرته جامعة بنسلفانيا في عام 2015 م فقد تباينت أعداد مراكز البحوث في الدول العربية. وعلى الرغم من امتلاك المملكة العربية السعودية للمقومات المادية والاق...
مادة فرعية