هدفت الدراسة إلى تعرّف طبيعة الوسائل الاتصالية المستعملة في الحملات الانتخابية، ومدى اعتماد النواب البحرينيين الفائزين بعضويةمجلس النواب عام 2014 على وسائل الاتصال المختلفة في حملاتهم الانتخابية، وتعرّف الأساليب التي استعملوها لمعرفة رد فعل الجمهور على رسائلهم الإعلامية أثناء حملاتهم الانتخابية، ومدى مراعاتهم للمستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي للجمهور في اختيار وسائل الاتصال، ومعرفة مدى أهمية وسائل الاتصال في نجاح حملاتهم الانتخابية. اتُّبِع منهج البحث الوصفي التحليلي باستخدام استبانة تتألف من تسع وعشرين فقرة، بعد التأكد من صدقها وثباتها بالطرق المناسبة. وقد طُبِّقَت على تسعة وثلاثين نائباً من الأربعين الذين فازوا بالانتخابات النيابية لعام 2014 بطريقة فردية، من خلال الاجتماع بكل منهم بصورة مباشرة. وحُلِّلت البيانات التي تم الحصول عليها باستعمال الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS . كشفت عملية تحليل البيانات عن نتائج عديدة، من أبرزها: أنّ وسائل الاتصال الاجتماعي وبالأخص الإنستجرام والوتساب قد احتلت المرتبة الأولى بين الوسائل الاتصالية التي استُخدِمت في حملات النواب الانتخابية، بينما أظهرت الدراسة أن الراديو والتلفزيون كانا في ذيل الوسائل الاتصالية التي اعتمد عليها النواب، وأنّ جمهور الشباب قد احتل المرتبة الأولى في اهتمامات النواب، بينما جاء جمهور الأطفال في المرتبة الأخيرة.
هدفت الدراسة إلى تعرّف طبيعة الوسائل الاتصالية المستعملة في الحملات الانتخابية، ومدى اعتماد النواب البحرينيين الفائزين بعضويةمجلس النواب عام 2014 على وسائل الاتصال المختلفة في حملاتهم الانتخابية، وتعرّف الأساليب التي استعملوها لمعرفة رد فعل الجمهور على رسائلهم الإعلامية أثناء حملاتهم الانتخابية، ومد...
مادة فرعية