تُعتبر سلطنة عُمان وجهة ناشئة للسياحة الخضراء، رافعة شعار “للجمال عنوان“ وهو شعار خاص بالسلطنة مميز لها ومعبر عنها كعلامة ووجهة تتمتع بمناطق جذب فريدة وثقافية وبيئية. ويتم الترويج لتراث عمان مع ما تزخر به من طبيعة خلابة وجميلة. وحيث أن قطاع الضيافة في العاصمة “مسقط“ يعتزم التوسع وزيادة انتشاره بمختلف أنواعه لجذب المزيد من السياح المقتدرين وكذلك زيادة الحجم الكلي للسياح المرحب بهم، فعلى ذلك، تهدف هذه الدراسة إلى: ) 1( استكشاف مدى إدراك الفنادق في العاصمة “مسقط“ للتأثيرات البيئية لاختياراتهم الاقتصادية و ) 2( تحديد أي من الاعتبارات البيئية العديدة يتم استخدامها على نطاق واسع وأخيراً ) 3( تسليط الضوء على بعض وجهات نظر صانعي السياسات وأصحاب المصلحة الرئيسين في مجال السياحة في عُمان حول اتجاهات الاستدامة الحالية والأهداف المستقبلية فيما يتعلق بالإدارة البيئية. و على الرغم من قيام السلطنة بعمل عدد من الدراسات الحكومية الزاخرة بالإحصاءات السياحية العامة، يجري العمل على قدم وساق في سعي طموح لجذب اهتمام السائحين الدوليين إلى سلطنة عُمان. ونظراً لقلة الدراسات المنشورة المتعلقة بالسياحة في سلطنة عمان، والتزام الحكومة العمانية بمسار مستدام للتنمية، تسعى هذه الدراسة إلى استكمال العمل القائم فى السياحة “الخضراء“ والسياحة “البيئية“ من خلال التركيز على هذا البلد الذي تتوفر به خطط طموحة لتحقيق التنمية السياحية المستدامة وتطبيقاتها على صناعة الضيافة المتنامية في العاصمة “مسقط“.
تُعتبر سلطنة عُمان وجهة ناشئة للسياحة الخضراء، رافعة شعار “للجمال عنوان“ وهو شعار خاص بالسلطنة مميز لها ومعبر عنها كعلامة ووجهة تتمتع بمناطق جذب فريدة وثقافية وبيئية. ويتم الترويج لتراث عمان مع ما تزخر به من طبيعة خلابة وجميلة. وحيث أن قطاع الضيافة في العاصمة “مسقط“ يعتزم التوسع وزيادة انتشاره بمخت...
مادة فرعية