تهدف الدراسة الحالية إلى توضيح تداخل الفنون البصرية والعلوم الاجتماعية المعاصرة على اختلافها، وإعادة قراءة العمل الفني، على نحو يبرز فيه التفاعل العميق للمتلقي مع موضوع العمل الفني، لتأسيس بعض المفاهيم الفنية وإسهامها في تغيير وبناء ثقافة بصرية جديدة للمجتمع. كما يسعى البحث إلى إبراز أهمية الفن المعاصر اليوم بوصفه أحد ميادين العلوم التي تحاور العديد من المجالات الأخرى. والنظر في فكرة تجاوز الحدود بين مختلف الفنون وانفتاحها على بعضها بعضاً، أي التأكيد على تجاوز النمط الفني الواحد الذي كان يتداول بالاعتماد على وحدة الاختصاص، أي نفي فكرة التشارك بين فن وفن آخر، أو حتى وضعه على محك العلوم الاجتماعية. وتركز الدراسة على تجربة الفنان “جاف كونز” بوصفها أنموذجاً للعلاقة التكاملية بين الممارسة التشكيلية المرتبطة بعديد المجالات الأخرى، التي من أهمها العلوم الاجتماعية.
تهدف الدراسة الحالية إلى توضيح تداخل الفنون البصرية والعلوم الاجتماعية المعاصرة على اختلافها، وإعادة قراءة العمل الفني، على نحو يبرز فيه التفاعل العميق للمتلقي مع موضوع العمل الفني، لتأسيس بعض المفاهيم الفنية وإسهامها في تغيير وبناء ثقافة بصرية جديدة للمجتمع. كما يسعى البحث إلى إبراز أهمية الفن الم...
مادة فرعية