نظراً لعجز الكثير من الدراسات والبحوث التخصصية في حل المشكلات المعقدة التي تعانيها المجتمعات الإنسانية بسبب مجالاتها المحدودة والضيقة، أصبح من الضروري إعادة النظر في أسس تنظيم المعرفة وتوزيعها في ميادينها العلمية والتخصصية، وفي تطوير أساليب نشرها وطرائق البحث، ومنهجيته فيها. من هنا جاءت هذه الدراسة لتكشف عن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية نحو الدراسات البينية، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية ) 0.05=α ( بين اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية نحو الدراسات البينية التي تعزى إلى متغيرات النوع، وعدد سنوات الخبرة، إضافة إلى تحديد التخصصات التربوية التي يرغب أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية في إجراء بحوث بينية فيها. اعتمدت هذه الدراسة على استعمال المنهج الوصفي، من خلال إعداد استبانة مكونة من ) 48 ( فقرة، تعبر عن الاتجاهات نحو الدراسات البينية، ثم التحقق من صدقها وثباتها، إذ بلغت قيمة الثبات لكرونباخ- ألفا ) 0.898 (. ولقد أظهرت نتائج الدراسة أن أعلى درجة لاتجاهات أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية نحو البحوث البينية سجلت لصالح محور الشراكة في البحوث البينية، يليه محور استعمالات البحوث البينية، ثم محور أهمية البحوث البينية، وأخيراً محور إجراء البحوث البينية. كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات عينة الدراسة- وفقاً لمتغير النوع- وعدد سنوات الخبرة. وبناءً على هذه النتائج، تم وضع العديد من التوصيات والمقترحات.
نظراً لعجز الكثير من الدراسات والبحوث التخصصية في حل المشكلات المعقدة التي تعانيها المجتمعات الإنسانية بسبب مجالاتها المحدودة والضيقة، أصبح من الضروري إعادة النظر في أسس تنظيم المعرفة وتوزيعها في ميادينها العلمية والتخصصية، وفي تطوير أساليب نشرها وطرائق البحث، ومنهجيته فيها. من هنا جاءت هذه الدراسة ...
مادة فرعية