لا يقتصر أثر الضرر على المضرور، بل من الممكن أن يمتد أثره إلى غيره ممن يرتبط به بروابط معينة، وهو ما يسمى بالضرر المرتد، وفي الحقيقة أن الضرر المرتد هو ضرر مباشر بالنسبة إلى المتضرر بالارتداد، وحتى يتم التعويض عنه لا بد من توافر بعض الشروط؛ لذلك لا بد أن يقع الضرر على المضرور الأصلي، وأن تكون هنالك علاقة بين المضرور الأصلي والمضرور بالارتداد، وأن تتوافر علاقة السببية بين الفعل الضار والضرر المرتد. أما عن نطاق الضرر المرتد فعملنا على بيان المتضررين بالارتداد من ذوي القربى وأصحاب العلاقات المالية، ثم بينّا كيفية تقدير التعويض عن الضرر المرتد، وما الأسس اللازمة لذلك، ومن ثم بينّا كيف يمكن مباشرة دعوى المطالبة بالتعويض، وخلصنا في النهاية إلى خاتمة ضمّنّاها النتائج والتوصيات.
لا يقتصر أثر الضرر على المضرور، بل من الممكن أن يمتد أثره إلى غيره ممن يرتبط به بروابط معينة، وهو ما يسمى بالضرر المرتد، وفي الحقيقة أن الضرر المرتد هو ضرر مباشر بالنسبة إلى المتضرر بالارتداد، وحتى يتم التعويض عنه لا بد من توافر بعض الشروط؛ لذلك لا بد أن يقع الضرر على المضرور الأصلي، وأن تكون هنال...
مادة فرعية