يمتلك إقليم ظفار في جنوب عمان ثروة حيوانية. وتدير المجموعات السكانية في الإقليم هذه الثروة بواسطة أساليب تقليدية في الرعي. وخلال السبعينيات من القرن الماضي، شملت التنمية جميع جوانب الحياة في السلطنة، بحيث أصبح التعليم هدفا بارزا في خطط التنمية. وفي إقليم ظفار وجدت الأجيال الشابة في مجتمعات الرعي طريقها إلى التعليم. وكما هو معروف أن الطريق في التعليم يبدء من مرحلة الأساس وهي تؤدي إلى التعليم الجامعي. والتعليم الجامعي النظري معروف أنه يبعد الأجيال الشابة في ظفار عن مهنة أسلافهم التقليدية وعن ثروتهم الحيوانية. وفي حقيقة الأمر، تعد الثروة الحيوانية ثروة وطنية تحتاج إلى تطوير بواسطة أجيال من أبناء ظفار، تكون مؤهلة ومدربة علميا على إدارة وتنمية هذه الثروة. وعليه هذا نداء ودعوة للبدء في تعليم وتأهيل متخصص لإدارة واستثمار هذه الثروة الوطنية في الظروف البيئية في إقليم ظفار. ويهدف البحث إلى تسليط الضؤ على هذا الوضع الخاص بالتعليم الجامعي النظري لأبناء إقليم ظفار وثروتهم الحيوانية، ويقترح بعضا من التوصيات.
يمتلك إقليم ظفار في جنوب عمان ثروة حيوانية. وتدير المجموعات السكانية في الإقليم هذه الثروة بواسطة أساليب تقليدية في الرعي. وخلال السبعينيات من القرن الماضي، شملت التنمية جميع جوانب الحياة في السلطنة، بحيث أصبح التعليم هدفا بارزا في خطط التنمية. وفي إقليم ظفار وجدت الأجيال الشابة في مجتمعات الرعي ط...
مادة فرعية